نظمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) والاتحاد الأوروبي، حدثًا رفيع المستوى خلال فعاليات "قمة المستقبل" والأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
جاء الحدث تحت عنوان "استغلال أدوات التمويل المبتكرة لتسريع التنمية المستدامة: خارطة طريق نحو تمويل تنموي عادل".
شارك في هذا اللقاء نخبة من الخبراء، بينهم الدكتور عبد الله الدردري، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور محمود محي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية، حيث أكدت أن الحدث يأتي في توقيت حساس يشهد تطورات إقليمية ودولية متسارعة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في ظل تغيرات جذرية في النظام المالي العالمي.
وأوضحت أن التحديات مثل الفقر متعدد الأبعاد، التغير المناخي، والأزمات الصحية تعيق الدول النامية عن تحقيق تقدم ملموس نحو الاستقرار والتنمية.
وأضافت الوزيرة أن الدول النامية تواجه ضغوطًا مالية كبيرة، ما يجعل من الصعب عليها الوفاء بالتزاماتها الدولية بحلول عام 2030، مؤكدة على أهمية الشراكة مع المؤسسات الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبنك الاستثمار الأوروبي لدعم التنمية في مصر.
كما شددت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي على ضرورة توسيع آليات التمويل المختلط لجذب استثمارات القطاع الخاص، مشيرة إلى أهمية التمويل المناخي في سد فجوات التنمية القطاعية.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى إعداد استراتيجية وطنية متكاملة للتمويل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تستهدف تحقيق التنمية المستدامة من خلال نهج متعدد الأطراف.